الإشارة

 

نقل الإشارة باستخدام إشارات إلكترونية

تشير في الهندسة إلى كل من عملية ونتيجة نقل البيانات عبر بعض الوسائط، كما في مثال الصورة. وهي عملية تُنجز عبر وسيط تشوبها بعض التغيرات. وهي مهمة في مجالات متعددة مثل معالجة الإشارات ونظرية المعلومات وعلم الأحياء. يمكن للإشارة أن تكون أي كمية تختلف باختلاف المكان أو الزمان لتبادل الرسائل بين المراقبين. يمكن أن تكون صوتية أو فيديوية أو صورة أو راداريه. يمكن تعريفها أيضاً على أنها أي تغيير ملحوظ في الكمية عبر المكان أو الزمان دون أن تحمل معلومات بالضرورة. في الطبيعة، يمكن أن تكون الإشارات عبارة عن إجراءات يقوم بها كائن حيّ لتنبيه كائنات أخرى، بدءاً من إطلاق المواد الكيميائية النباتية لتحذير النباتات القريبة من ملتهم، إلى الأصوات أو الحركات التي تصدرها الحيوانات لتنبيه الحيوانات الأخرى إلى الطعام. تحدث الإشارة في جميع الكائنات الحيّة حتى على المستويات الخلوية. تقترح نظرية الإشارة، في علم الأحياء التطوري، أن الدافع الأساسي للتطور هو قدرة الكائنات على التواصل مع بعضها البعض من خلال تطوير طرائق للإشارات.

جاك بريفير / اليأس يجلس على المقعد

 

Jacques Prévert, Paroles, 1945

على مقعد في ساحة

هناك رجل يناديك عندما تمرّ

يرتدي نظّارات وبدلة رمادية قديمة

جالساً يدخن سيجاراً رديئاً

يناديك عندما تمرّ

أو يلوّح إليك

يجب ألا تنظر إليه

يجب ألا تستمع إليه

عليك أن تمرّ

أن تتظاهر بأنك لا تراه

وكأنك لم تسمعه

عليك المضي قدما وعلى عجل

إذا نظرت إليه

إذا استمعت إليه

يلوّح لك ولا شيء ولا أحد

يمكن أن يمنعك من الذهاب والجلوس بجانبه

عندها ينظر إليك ويبتسم

وأنت تعاني بشدة

ويظل الرجل يبتسم

وتبتسم الابتسامة نفسها

تماماً

كلما ابتسمت أكثر كلما زادت معاناتك

بما لا يُطاق

كلما زادت معاناتك كلما ابتسمت أكثر

بما لا يمكن علاجه

وأنت تبقى هناك

جالساً متجمداً

مبتسماً على المقعد

أطفال يلعبون بقربك

المارة يمرون

بهدوء

عصافير تطير بعيداً

تاركة شجرة

لأخرى

وأنت تبقى هناك

على المقعد

وأنت تعرف تعرف

أنك لن تلعب مرة أخرى

مثل هؤلاء الأطفال

أنت تعرف أنك لن تمر مرة أخرى أبداً

بهدوء

مثل هؤلاء المارة

أنك لن تطير أبداً مرة أخرى

تاركاً شجرة لأخرى

مثل هذه العصافير.

قاع البحر

 

هو قاع المحيطات التي تُعرف جميعها بمجموع طبقاتها باسم "قاع البحر". يخضع هيكل القاع إجمالاً للصفائح التكتونية. معظم المحيطات عميقة جداً، حيث يُعرف قاع البحر بالسهل السحيق (بين 4000 و 6000 متر) الذي تتخلله أخاديد عميقة (قد تصل إلى أكثر من 11000 متر). يشبه ما تحت المياه ما نجده على اليابسة من مرتفعات ومنخفضات. معظم قاع البحار في جميع أنحاء محيطات العالم مغطى بطبقات من الرواسب البحرية. يتم تصنيف هذه الرواسب حسب مصدر المواد أو تركيبها، إما من اليابسة (terrigenous)، ومن الكائنات البيولوجية (biogenous)، ومن التفاعلات الكيميائية (hydrogenous)، ومن الفضاء (cosmogeneous). وتتراوح هذه الرواسب، مصنفة حسب الحجم، من جزيئات صغيرة جدًا تسمى الطين والطمي، والمعروفة بالطين، إلى جزيئات أكبر من الرمل إلى الصخور. غالبا ما تأتي رواسبه من تآكل المواد الموجودة على اليابسة ومن استخراج المعادن وتجريف الرمال لأغراض البناء. تنقل التيارات البحرية الرواسب، خاصة في المياه الضحلة حيث تتسبب طاقة المد والجزر وطاقة الأمواج في إعادة تعليق رواسب قاع البحر.

كابل الاتصالات البحري

 

هو كابل يرسو في قاع البحر بين المحطات الأرضية لنقل إشارات الاتصالات عبر مساحات المحيطات إلى اليابسة. كان أولها في عام 1856، لنقل إشارات التلغراف عبر المحيط الأطلسي. كان أول روابط اتصالات فورية بين القارات، باستثناء القارة القطبية الجنوبية، في عام 1872. استخدم بداية للاتصالات بين أمريكا وأوروبا، وكذلك بريطانيا والهند. كما استخدمته بريطانيا في حرب القرم عام 1855. حملت أجيال الكابلات اللاحقة الاتصالات الهاتفية، ثم اتصالات البيانات (الإنترنت). استخدمت هذه الكابلات المبكرة أسلاكاً نحاسية في قلبها، لكن الكابلات الحديثة تستخدم تقنية الألياف الضوئية. يبلغ قطر الكابلات الحديثة عادةً نحو 2.5 سم وتزن نحو 1.4 طن لكل كيلومتر في المناطق العميقة من البحار التي تشكل غالبية المسار، أما في المياه الضحلة أو بقرب الشواطئ فتستخدم كابلات أثقل. تعاني من مشاكل تقطعها بسبب التلف والتلوث والحيتان والصيد قرب الشواطئ. يكون تركيبها وإصلاحها بواسطة سفن مختصة. يوجد منها اليوم نحو 400 كابلاً بطول 1.5 مليون كيلومتر. وهي اليوم أمر استراتيجي بالنسبة للعديد من الدول.

الألياف الضوئية

 

ليف ضوئي لإشارة واحدة وآخر لإشارات متعددة

هي ألياف زجاجية أو بلاستيكية مرنة يمكنها نقل الضوء من طرف إلى آخر. تستخدم بكثافة في الاتصالات لأنها تسمح بنقل الإشارات عبر مسافات أطول وبنطاقات ترددية أعلى من الكابلات الكهربائية المعدنية، ولأن الإشارات تنتقل عبرها مع فقدان أقل وتحصين أفضل ضد التداخل الكهرطيسي. تُستخدم أيضاً للإضاءة والتصوير في الأماكن الضيقة جداً بعد لفها في حزم منتهية بعدسة كما في حالة منظار الألياف. تُستخدم لمجموعة متنوعة من التطبيقات الأخرى، مثل مستشعرات الألياف الضوئية والليزر الليفي. تشتمل عادةً على نواة محاطة بمادة كاسية شفافة ذات معامل انكسار منخفض. يتم الاحتفاظ بالضوء في القلب من خلال ظاهرة الانعكاس الداخلي الكلي الذي يجعل الألياف بمثابة دليل موجي. يمكن لبعضها نقل العديد من الإشارات في آن واحد دون أن تتداخل ببعضها لمسافات قصيرة، أما التي تحمل إشارة واحدة فهي للمسافات الطويلة. تعود فكرتها للقرن التاسع عشر، ولكن الهندي كاباني (1926-2020) استخدام حزمة من عشرة آلاف فيبر لنقل صورة لمسافة 75 سم في خمسينيات القرن الماضي وهو من أعطاها اسمها الحالي.

المد والجزر

 

رسم توضيحي (مع مبالغة) لظاهرة المد والجزر
وتأثرها الأكبر بالقمر

يحدثان نتيجة لتشوه المحيطات بفعل قوى الجذب المتبادلة بين الأرض والأجرام السماوية الأكثر تأثيراً، أولها القمر ثم الشمس بدرجة أقل. يكون التعبير عنها على نحو مختلف في كل نقطة من الكرة الأرضية، وذلك بسبب العديد من التأثيرات الإضافية مثل القصور الذاتي (عطالة) للمياه، والتأثيرات الناجمة عن المد نفسه والتشوهات الأرضية، وانتشار الموجات المختلفة الناجمة عن عوامل مثل قوة كوريوليس، وحجم وشكل أحواض التجمعات المائية (مفتوحة أو مغلقة، عميقة أم لا)، الخ. يظهران في ارتفاع وانخفاض مستوى سطح الماء، ويكونان في أعظمهما عند تحاذي الأرض والشمس والقمر. يكونان متساويين تقريباً كل يوم. يحدثان يومياً في بعض الأماكن. تُعدّ لهما جداول تخص أي مكان على الشواطئ تحدد الأوقات والسعة المتوقعة (أو "نطاق المد والجزر"). تتأثر التوقعات بالعديد من العوامل منها مقدار تحاذي الشمس والقمر، والأنظمة البرمائية للمحيطات، والأعماق بالقرب من الشاطئ وشكلها. ومع ذلك فهي مجرد توقعات، إذ يتأثر الوقت الفعلي للمد والجزر وسعتهما بالرياح والضغط الجوي وحرارة الجو.

الاستقطاب

 

تُستقطب الأمواج الكهرطيسية (الضوء والأمواج الراديوية) عندما لا يسمح للحقل الكهربائي إلا أن يكون عمودياً فقط على اتجاه حركة الأمواج. وإذا كان مرور الحقل الكهربائي في اتجاه واحد فقط فهو عندئذ استقطاب خطي، وإذا سمح للحقل الكهربائي بالدوران بمعدل ثابت في المستوي المعامد لحركة الموجة فهو استقطاب دائري وإهليلجي. تحاكي أمواج الجاذبية الأمواج الكهرومغناطيسية ومن ثم فهي قابلة للاستقطاب، أما بعض الأمواج، مثل الأمواج الصوتية عموماً، يكون الاهتزاز باتجاه الانتشار لذلك لا تظهر استقطابًا. يمكن إنتاج الضوء المستقطب عن طريق تمريره عبر أداة استقطاب تسمح لاتجاه واحد فقط بالمرور. الضوء المنعكس عن سطح بزاوية ما هو ضوء مستقطب جزئياً. وفقًا لميكانيك الكم، يمكن النظر إلى الموجات الكهرطيسية على أنها تيارات من الفوتونات التي تدور بأحد احتمالين (السبين): يمين أو يسار حول اتجاه الانتقال. يكون استقطابها دائرياً دوران الفوتونات باتجاه واحد، ويكون خطياً بفوتونات تدور يميناً ويساراً بمطالات متساوية وفروق طور متزامنة. يفيد الاستقطاب في الليزر والاتصالات اللاسلكية والألياف الضوئية والرادار.

المدينة

 

وهي واحدة من أقدم الأماكن وأهمها في التاريخ الإسلامي. وهي ثاني أقدس المدن في الإسلام بعد مكة. تُعتبر عموماً "مهد الثقافة والحضارة الإسلامية". وفيها دفن نبي الإسلام (المسجد النبوي)، الذي هاجر إليها عام 622 م. اسمها الأصلي يثرب، قبل أن يتحول إلى مدينة النبي ثم المدينة المنوّرة. يعود وجودها لأكثر من 1500 عام قبل الهجرة. كانت عاصمة الخلافة الإسلامية وقاعدة عملياتها. فيها ثلاثة مساجد شهيرة: المسجد النبوي ومسجد القبلتين ومسجد قباء وهو أقدمها. بين جبالها جبل أحد. شهدت عمليات تبادل متعددة للسلط، فقد سيطر على منطقتها تاريخياً قبائل يهودية عربية (حتى القرن الخامس)، والأوس والخزرج (حتى وصول النبي)، ثم النبي والخلفاء الراشدون (622-660)، فالأمويون (660-749)، والعباسيون (749-1254)، ومماليك مصر (1254-1517)، والعثمانيون (1517-1805)، والدولة السعودية الأولى (1805-1811)، ومحمد علي باشا (1811-1840)، والعثمانيون للمرة الثانية (1840-1918)، فالهاشميون (1918-1925). عدد سكانها 1,411,599 نسمة عام 2022. صيفها حار وأمطارها شحيحة (نحو 60 ميليمتر سنوياً).

تيماء

 

هي واحة كبيرة ذات تاريخ طويل من الاستيطان، وتقع في شمال غرب شبه الجزيرة العربية في الجزء الغربي من صحراء النفود، عند النقطة التي يبدأ فيها طريق التجارة بين المدينة المنورة ودومة الجندل عبر صحراء النفود. تقع على بعد 264 كم جنوب شرق مدينة تبوك، ونحو 400 كم شمال المدينة المنورة. تستمد أهميتها التاريخية من واحتها مما ساعدها على أن تصبح نقطة توقف على الطرق الصحراوية التجارية. جاء ذكرها في الكتابات البابلية في القرن الثامن قبل الميلاد. حكمها القيداريون في القرن الثامن قبل الميلاد إذ ذكرت فيها أسماء زبيبة وشمسي قبل أن يحتلها البابلي نبونيد في منتصف القرن السادس قبل الميلاد. أظهرت الاكتشافات الأثرية الحديثة أنها كانت مأهولة بالسكان منذ العصر البرونزي على الأقل. في عام 2010، اكتشف نقش هيروغليفي لرمسيس الثالث مما سمح بافتراض أنها كانت جزءاً من طريق بري بين شبه الجزيرة والنيل. فيها قصر الأبلق للسموأل الشاعر وقصر الحمراء وقصر الرضم وبئر هداج.

الكتابة الثمودية

 

كتابة بالثمودية ب

هو اسم اخترعه مؤرخون في القرن التاسع عشر لعدد كبير من النقوش المكتوبة بأبجديات اللغة العربية والتي لم تتم دراستها على نحو صحيح بعد، دون أن يكون لذلك علاقة بقبيلة ثمود القديمة. توجد هذه النصوص على مساحة ضخمة من جنوب سوريا إلى اليمن. وفي عام 1937، قسّم الباحث فريد وينيت تلك المعروفة في ذلك الوقت إلى خمس فئات: أ، ب، ج، د، هـ. وعقب اكتشافات أخرى أعاد تسمية النصوص التي أطلق عليها "ثمودي أ" وأعطاها اسم "التيمائية"، نسبة إلى منطقة تيماء. وتابع باحثون آخرون الأمر ليعيدوا تسمية الـ"ثمودي هـ" إلى ما يعرف الآن باسم "الحسمائية". ولا يزال الباقي ينتظر الدراسة التفصيلية. إحدى المشاكل هي أن أعداداً كبيرة من النقوش تم تسجيلها يدوياً من قبل أشخاص لا يعرفون قراءتها، وبالتالي فمن الصعب معرفة مدى دقة هذه النصوص. ولكن أعادت أعمال المسح المتزايدة في السنوات الأخيرة اكتشاف العديد منها وتصويرها. وهذا سيُسرّع من التعرف الدقيق على نصوص ولغة العديد من النقوش.

حارّة الشام

 

حرّة الشام بالأحمر

أو حَرَّة الشَّام، والمعروفة أيضاً باسم الصحراء السوداء. هي منطقة صحراوية صخرية بازلتية تمتد عبر المنطقة الجنوبية السورية وشمال شبه الجزيرة العربية. وتغطي مساحة تبلغ نحو 40000 كيلومتر مربع في سوريا والأردن وفلسطين والسعودية في العصر الحديث. يعيش في مرتفعاتها شجيرات الأكاسيا والعرعر. سكنها الإنسان منذ العصر الحجري الحديث على الأقل (نحو 12.500-9.500 قبل الميلاد). تتكون من حقول بركانية تعود إلى العصر الأوليغوسيني. وهي أكبر الحقول البركانية العديدة على الصفيحة العربية، وتحتوي على أكثر من 800 مخروط بركاني ونحو 140 منحدراً. تشكل حقول جبل الدروز والصفا وديرة التلول البركانية وغيرها، الجزء الشمالي والسوري منها. يمتد الجزء السعودي من حقل الشمعة البركاني عبر منطقة تمتد من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي بطول 210 كم وعرض 75 كم تقريباً على الأطراف الشمالية الشرقية لوادي سرحان. أعلى نقطة فيها تبلغ 1100 متر في جبل العمود. اكتشف علماء الآثار بقايا أقدم خبز معروف في مواقع الشبيقة. تكثر فيها الكتابات الصفائية.

الصَّفَائِيَّة

 

نوع من أنواع الخطوط السامية الجنوبية. استخدمها العرب في جنوب سوريا وشمال الأردن في منطقة الحَرَّة، لنحت نقوش صخرية بمختلف لهجات اللغة العربية القديمة والعربية الشمالية القديمة. سميت بالنقوش الصفائية على اسم المنطقة التي اكتشفت عام 1857 في منطقة الصفاء الواقعة إلى الجنوب الشرقي من دمشق. عُثر بعدها على مساحة واسعة تشمل جنوب سوريا وشرق الأردن وشمال غرب المملكة العربية السعودية. وفي أماكن أخرى مبعثرة مثل تدمر. أكبر تجمع لنقوشها موجود في حارّة الشام الممتدة من جنوب شرقي جبل الدروز إلى الأردن وحتى السعودية. سُجّل أكثر من 30 ألف نقش من منطقة تضم مئات الآلاف الأخرى. تتكون أبجديتها من 28 حرفاً. هناك العديد من القوائم الأبجدية المعروفة المكتوبة بترتيب مختلف. يظهر النص الصفائي تنوعاً كبيراً في أشكال الحروف وأساليب الكتابة. يمكن كتابة النقوش في أي اتجاه تقريباً ولا توجد فواصل للكلمات. هناك نوعان أساسيان للنص: العادي والمربع. يعتمد العادي على الكاتب وأداة الكتابة. أما المربع فهي معياري يستخدم أشكالاً أكثر زاوية للحروف.

إيكيغاي

 

ikigai "سبب الوجود". مفهوم ياباني يشير إلى شيء يمنح الشخص إحساساً بالهدف، وسبباً للعيش. ويُترجم تقريباً بأنه "السعادة في أن تكون مشغولاً دائماً". تقول الحكومة اليابانية عنه إنه: "مفهوم واسع، يشير إلى ما يجلب القيمة والبهجة إلى الحياة؛ كالأطفال والأصدقاء، إلى الأنشطة بما في ذلك العمل والهوايات". يمكن أن يوصف بالشعور بالهدف في الحياة، إضافة إلى التحفيز، والشعور عادة بالإنجاز. الأنشطة التي تولد شعور الإيكيغاي ليست مفروضة على الفرد وإنما هي عفوية يجري تنفيذها عن طيب خاطر، وبالتالي فهي شخصية وتعتمد على الذات الداخلية للشخص. وفقاً لعالم نفس ياباني فهو مفهوم من شقين: "المصادر أو الأشياء التي تضيف قيمة أو معنى للحياة" و"الشعور بأن حياة المرء لها قيمة أو معنى بسبب وجود مصدرها أو موضوعها". ويصنفه في ثلاثة اتجاهات: 1) الاجتماعي: الإقبال على الحياة عبر الأنشطة التطوعية والمختصة، 2) اللاجتماعي: الإيمان والانضباط الذاتي، 3) المناهض للاجتماعي من منظور اجتماعي: الكراهية والرغبة في الانتقام. يقال بأنه السبب في إطالة حياة سكان جزيرة أوكيناوا حيث يشيع.