وهي واحدة من أقدم الأماكن وأهمها في التاريخ الإسلامي. وهي ثاني أقدس المدن في الإسلام بعد مكة. تُعتبر عموماً "مهد الثقافة والحضارة الإسلامية". وفيها دفن نبي الإسلام (المسجد النبوي)، الذي هاجر إليها عام 622 م. اسمها الأصلي يثرب، قبل أن يتحول إلى مدينة النبي ثم المدينة المنوّرة. يعود وجودها لأكثر من 1500 عام قبل الهجرة. كانت عاصمة الخلافة الإسلامية وقاعدة عملياتها. فيها ثلاثة مساجد شهيرة: المسجد النبوي ومسجد القبلتين ومسجد قباء وهو أقدمها. بين جبالها جبل أحد. شهدت عمليات تبادل متعددة للسلط، فقد سيطر على منطقتها تاريخياً قبائل يهودية عربية (حتى القرن الخامس)، والأوس والخزرج (حتى وصول النبي)، ثم النبي والخلفاء الراشدون (622-660)، فالأمويون (660-749)، والعباسيون (749-1254)، ومماليك مصر (1254-1517)، والعثمانيون (1517-1805)، والدولة السعودية الأولى (1805-1811)، ومحمد علي باشا (1811-1840)، والعثمانيون للمرة الثانية (1840-1918)، فالهاشميون (1918-1925). عدد سكانها 1,411,599 نسمة عام 2022. صيفها حار وأمطارها شحيحة (نحو 60 ميليمتر سنوياً).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق