بحث في هذه المدونة

الاثنين، 26 أغسطس 2024

كابل الاتصالات البحري

 

هو كابل يرسو في قاع البحر بين المحطات الأرضية لنقل إشارات الاتصالات عبر مساحات المحيطات إلى اليابسة. كان أولها في عام 1856، لنقل إشارات التلغراف عبر المحيط الأطلسي. كان أول روابط اتصالات فورية بين القارات، باستثناء القارة القطبية الجنوبية، في عام 1872. استخدم بداية للاتصالات بين أمريكا وأوروبا، وكذلك بريطانيا والهند. كما استخدمته بريطانيا في حرب القرم عام 1855. حملت أجيال الكابلات اللاحقة الاتصالات الهاتفية، ثم اتصالات البيانات (الإنترنت). استخدمت هذه الكابلات المبكرة أسلاكاً نحاسية في قلبها، لكن الكابلات الحديثة تستخدم تقنية الألياف الضوئية. يبلغ قطر الكابلات الحديثة عادةً نحو 2.5 سم وتزن نحو 1.4 طن لكل كيلومتر في المناطق العميقة من البحار التي تشكل غالبية المسار، أما في المياه الضحلة أو بقرب الشواطئ فتستخدم كابلات أثقل. تعاني من مشاكل تقطعها بسبب التلف والتلوث والحيتان والصيد قرب الشواطئ. يكون تركيبها وإصلاحها بواسطة سفن مختصة. يوجد منها اليوم نحو 400 كابلاً بطول 1.5 مليون كيلومتر. وهي اليوم أمر استراتيجي بالنسبة للعديد من الدول.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق