بحث في هذه المدونة

الجمعة، 23 أغسطس 2024

الألياف الضوئية

 

ليف ضوئي لإشارة واحدة وآخر لإشارات متعددة
هي ألياف زجاجية أو بلاستيكية مرنة يمكنها نقل الضوء من طرف إلى آخر. تستخدم بكثافة في الاتصالات لأنها تسمح بنقل الإشارات عبر مسافات أطول وبنطاقات ترددية أعلى من الكابلات الكهربائية المعدنية، ولأن الإشارات تنتقل عبرها مع فقدان أقل وتحصين أفضل ضد التداخل الكهرطيسي. تُستخدم أيضاً للإضاءة والتصوير في الأماكن الضيقة جداً بعد لفها في حزم منتهية بعدسة كما في حالة منظار الألياف. تُستخدم لمجموعة متنوعة من التطبيقات الأخرى، مثل مستشعرات الألياف الضوئية والليزر الليفي. تشتمل عادةً على نواة محاطة بمادة كاسية شفافة ذات معامل انكسار منخفض. يتم الاحتفاظ بالضوء في القلب من خلال ظاهرة الانعكاس الداخلي الكلي الذي يجعل الألياف بمثابة دليل موجي. يمكن لبعضها نقل العديد من الإشارات في آن واحد دون أن تتداخل ببعضها لمسافات قصيرة، أما التي تحمل إشارة واحدة فهي للمسافات الطويلة. تعود فكرتها للقرن التاسع عشر، ولكن الهندي كاباني (1926-2020) استخدام حزمة من عشرة آلاف فيبر لنقل صورة لمسافة 75 سم في خمسينيات القرن الماضي وهو من أعطاها اسمها الحالي.

هناك تعليق واحد: