المد والجزر

 


رسم توضيحي (مع مبالغة) لظاهرة المد والجزر
وتأثرها الأكبر بالقمر
يحدثان نتيجة لتشوه المحيطات بفعل قوى الجذب المتبادلة بين الأرض والأجرام السماوية الأكثر تأثيراً، أولها القمر ثم الشمس بدرجة أقل. يكون التعبير عنها على نحو مختلف في كل نقطة من الكرة الأرضية، وذلك بسبب العديد من التأثيرات الإضافية مثل القصور الذاتي (عطالة) للمياه، والتأثيرات الناجمة عن المد نفسه والتشوهات الأرضية، وانتشار الموجات المختلفة الناجمة عن عوامل مثل قوة كوريوليس، وحجم وشكل أحواض التجمعات المائية (مفتوحة أو مغلقة، عميقة أم لا)، الخ. يظهران في ارتفاع وانخفاض مستوى سطح الماء، ويكونان في أعظمهما عند تحاذي الأرض والشمس والقمر. يكونان متساويين تقريباً كل يوم. يحدثان يومياً في بعض الأماكن. تُعدّ لهما جداول تخص أي مكان على الشواطئ تحدد الأوقات والسعة المتوقعة (أو "نطاق المد والجزر"). تتأثر التوقعات بالعديد من العوامل منها مقدار تحاذي الشمس والقمر، والأنظمة البرمائية للمحيطات، والأعماق بالقرب من الشاطئ وشكلها. ومع ذلك فهي مجرد توقعات، إذ يتأثر الوقت الفعلي للمد والجزر وسعتهما بالرياح والضغط الجوي وحرارة الجو.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أيام الكواكب وسنواتها

الاتحاد الأوروبي

قواعد المنطق الرئيسية الثلاث

قانون نيوتن الثاني

قانون نيوتن الأول

البركان

التركيب الضوئي

الغلوسيدات

مصباح التوهج الكهربائي

العصر الحجري الحديث Neolithic