هي بلدة تركية في مقاطعة نيفشهير في وسط الأناضول، بلغ عدد سكانها 2034 شخصاً عام 2022. تشتهر بصخورها الضخمة التي تأخذ شكل المداخن فسميّت بمداخن الجنيّات. وهي تكوينات صخرية متآكلة جرى تجويف العديد منها في العصور الوسطى لإنشاء الكنائس المسيحية ومنازل ومدن تحت الأرض. تقع في قلب شبكة من الوديان المليئة بمثل هاته التكوينات الصخرية. كانت مركزاً للمسيحية الأولى، وهي تضم الكثير من الكنائس التي تزينها رسوم كثيرة، إضافة إلى الأديرة والمناسك في منطقة كابادوكيا. كانت غابراً مستوطنة زراعية، ولكنها تعرف اليوم بنشاطها السياحي المزدهر، وخاصة رحلات مناطيد الهواء الساخن. تحتوي على العديد من الفنادق التي أنشئت من منازل الكهوف القديمة، تحتوي هذه الفنادق على محلات بيع للمنتجات اليدوية. إضافة إلى ذلك ففيها هياكل كنسية المرتبطة بتراثها المسيحي المبكر كعامل سياحي جاذب. تتصل بشبكة كبيرة من وسائط النقل. تقع القرية داخل منتزه غوريميه الوطني الذي أضيف إلى قائمة التراث العالمي لليونسكو في عام 1985.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق