توزع المواقع بين الدول |
يخص ما يمكن أن يسمى إرث البشرية، الثقافي والطبيعي، ويحظى بأهمية استثنائية للإرث البشري المشترك. يعاد تجديد لائحته كل عام منذ عام 1978 من قبل لجنة مختصة مؤلفة من 21 عضواً ممثلين للدول الأعضاء في اليونسكو. ينتخبها المؤتمر العام لليونسكو لمدة أربع سنوات، تدرس الطلبات المُعدّة من الدول بخصوص ما تعتبره إرثاً استثنائياً له أن يكون على قائمة الإرث العالمي. على هذه الدول المساهمة المالية الأكبر في كلف التسجيل على اللائحة. مجموع مواقع هذا الإرث حتى عام 2019 هو 1121 موقعاً تعود إلى 167 دولة. منها 869 موقعاً ثقافياً (أثرياً) و 213 موقعاً طبيعياً و 39 موقعاً بين الثقافي والطبيعي، و53 موقعاً مهدداً بخطر يكتنفه. أكبر الدول الممتلكة لمثل هذه المواقع الصين وإيطاليا بواقع 55 موقعاً لكل منهما، تليهما إسبانيا وألمانيا وفرنسا بنحو 46 موقعاً لكل منها. بدأ الاهتمام بذلك أثناء بناء السد العالي في مصر وضرورة حماية معبد أبو سنبل الذي تم نقله إلى مكان آمن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق