طلاب الأزهر عام 1880 |
انتهى تشيده عام 972 مترافقاً
مع بناء القاهرة. أراده جوهر الصقلي جامعاً للفاطميين ومنه تسميته بالأزهر نسبة
إلى فاطمة الزهراء. بدأ بتقديم الدروس الدينية منذ عام 988. وغير الفقه كان يدرّس
الطب لبعض الوقت، وهو بذلك من أقدم الجامعات بعد القرويين والزيتونة وقرطبة. كان يقدم
لطلابه السكن والطعام. بلغ عصره الذهبي أيام المماليك. درّس فيه ابن خلدون
والعسقلاني، وذكره المقريزي عام 1415 بأنه كان يضم 750 طالباً من مصر وغيرها من
البلدان يدرسون الفقه والحديث والتفسير وقواعد اللغة العربية. ويقول أيضاً بأنه
كان أحد 70 مؤسسة تعليمية في القاهرة آنذاك. أدخلت في بنيته تغيرات وإصلاحات عدة
كان آخرها عام 1961، يشتمل بموجبها على خمس مؤسسات منها المجلس الأعلى ، ومجمع
البحوث الإسلامية، وإدارة الثقافة والبعثات الإسلامية، وجامعة الأزهر، والمعهد
الأزهري. تضم جامعة الأزهر كليات باختصاصات مختلفة للشباب والبنات منفصلين، منتشرة
في مختلف أرجاء مصر. تقدم فيها الدروس الدينية إضافة إلى الدروس التخصصية. يديره
شيخ الأزهر بتعيين من رئيس الجمهورية.