هو مضيق يفصل سيبيريا الشرقية عن الألاسكا بنحو 83 كيلومتراً. يعود اسمه للبحار الدانمركي فيتوس بيرنغ الذي خدم البحرية الروسية، وطلب منه بطرس الكبير دراسة منطقة المضيق عام 1728. عبره مغامران في آذار عام 2006 سيراً على الأقدام واستغرقهما ذلك 15 يوماً. كان المضيق أقل ارتفاعاً بنحو 100 متر منذ عشرين ألف سنة، مما سمح لقبائل سيبيرية بعبوره على الأقدام ليشكلوا أول ساكني الأمريكيتين، الجنوبية والشمالية. يشكل حالياً الحدود الفاصلة بين الولايات المتحدة وروسيا. في منتصفه تقع جزيرتان تبعدان عن بعضهما 3 كيلومتر، أولها أمريكية والثانية روسية. يعبره السكان المحليين لزيارة أقاربهما، وهو أمر كان ممنوعاً أيام الحرب الباردة. سمي "بالستارة الجليدية". عبرته السباحة الأمريكية لين كوكس في السابع من آب عام 1987 مساهمة منها في تخيف حدة التوتر بين بلادها والاتحاد السوفيتي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق