الصفحة الأولى من "كتاب المناظر" المترجمة إلى اللاتينية وتظهر العديد من الظواهر الضوئية التي درسها ابن الهيثم |
ولد في البصرة عام 956 وتوفي في القاهرة عام 1040، التي قدمها بطلب الحاكم بأمر الله لدراسة كيفية مواجهة فيضان النيل. أدرك من زيارته لمجرى النيل استحالة الطلب فادعى الجنون خوفاً، فتُرك في بيته حيث قام بالتأليف حتى وفاة الحاكم عام 1021. وهو عالم رياضيات وفيزياء وفيزيولوجيا. كتب نحو مائتي كتاب لم يبق منها الكثير. أهمها في الضوء والمنهج العلمي. نقض أفكار بطليموس في الرؤية التي تقول بأن الضوء يخرج من العين فنرى الأشياء، وأثبت أن الضوء ينعكس على الأشياء في كل الاتجاهات. وكان أول من فسّر سبب رؤية القمر والشمس كبيرين في الأفق، وقال بأن ضوء القمر يأتي من الشمس. وضع أسس الضوء الهندسي والانكسار. فسّر آلية الرؤية وتَعرُّف الأشياء ودور العين والذاكرة. وفي المنهج العلمي قال بضرورة الاعتماد على المنطق والتجربة، وعدم الاستناد إلى الأفكار المسبقة والقديمة وإعلاء الشك والتساؤل الدائم، وبأن هذا الطريقة هي الأفضل لتصحيح الأخطاء. حاز على تقدير واحترام كبيرين، ولا يزال، في العالم المتقدم وأسموه "الهازن".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق