بحث في هذه المدونة

الاثنين، 20 أبريل 2020

ما بين النهرين


أو الجزيرة كما سماها الجغرافيون العرب، أو ميزوبوتاميا Mesopotamía كما سماها الإغريق بمعنى "في وسط النهرين"، وهي تسمية اشتقت من التسمية الآرامية Bêyn nahrîn بمعنى "بيت النهرين"، والتي يمكن أن تكون قد اشتقت من الأكادية Berît nâri  بمعنى "وسط النهر". تقع في الشرق الأوسط في المنطقة المحصورة بين نهر دجلة ونهر الفرات. وهي تتضمن منطقتين، أولاهما هضبة واقعة إلى شمال سورية الحالية تهطل فيها الأمطار بما يكفي للزراعة في هذه المنطقة، وأخرى جنوبية سهلية تعتمد فيها الزراعة على السقاية بماء النهرين، وهي التي يميل المؤرخون إلى تسميتها بما بين النهرين. ظهرت فيها أولى التجمعات الإنسانية في العصر الحجري الحديث. وفيها وحولها نشأت حضارات مختلفة، يمكن تقسيمها إلى فترات: فترة أوروك (3400-2900) التي ظهرت فيها الكتابة، والممالك العشوائية (2900-2340)، والفترة الأكادية (2340-2180)، ثم الفترة السومرية الجديدة (2180-2004)، ثم الفترة البابلية (2004-1080)، ثم الآشورية الجديدة (911-906)، ثم البابلية الجديدة (625-539)، ثم الأخمينية (539-331)، ثم السلوقية (331-140)، ثم البارثية أو الفارثية (140-224 بعد الميلاد).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق