بحث في هذه المدونة

الاثنين، 27 أبريل 2020

جائزة نوبل في الكيمياء لعام 2017


فاز بها البريطاني ريتشارد هندرسون (1945-) والأمريكي جواشيم فرانك (1940-) والسويسري جاك دوبوشي (1942-) اعترافاً بعملهم على "تطوير مجهر التبريد الإلكتروني الذي يسمح بمشاهدات الجزيئات المؤلفة للخلية الحيّة بالأبعاد الثلاثة". وهو مجهر يستخدم الإلكترونات أو أشعة من الإلكترونات التي تطلق على الجسم المراد تكبير صورته، وهذه الإلكترونات تصدر موجات أقصر بكثير من الأمواج الضوئية عند ارتطامها بالجسم المعني، مما يسمح بتكبير صورة الجسم على نحو كبير للغاية، الأمر الذي يسمح برؤية الإلكترونات نفسها تقريباً. ولكن التكبير الإلكتروني يعترضه مشاكل كثيرة: 1) إن شعاع الإلكترونات قد يحرق الجزيء العضوي الذي نريد مشاهدتها. 2) أن التكبير يجب أن يكون في وسط مفرغ بحيث لا يمتزج الجزيء مع جزيئات أخرى. كما أن البروتينات لا تحتمل الوسط المفرغ عموماً. 3) على البنى الجزيئية التي يراد مشاهدتها ألا تتحرك وأن تكون مصفوفة جيداً لرصدها. اكتشف السويسري طريقة تبريد الجزيئات ومنعها عن الحركة. واكتشف الأمريكي كيفية رصف الجزيئات. وأنجز البريطاني التكبير وبالأبعاد الثلاثة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق