بحث في هذه المدونة

الخميس، 9 أبريل 2020

الصحة

طابع أصدرته نيوزلندا عام 1933 يبرز مفهومها للصحة

هي سلامة الحالة الفيزيائية والعقلية والاجتماعية، يغيب فيها المرض والإعاقة. قدمت منظمة الصحة العالمية في عام 1984 تعريفاً جديداً للصحة مفاده أن الصحة هي "قدرة الفرد أو المجموعة على تحقيق وإشباع الرغبات وتغيير المحيط أو مواجهته. والصحة هي مصدر الحياة اليومية، وليست هدف الحياة؛ أي أنها مفهوم إيجابي يركز على الموارد الشخصية والاجتماعية، وكذلك على القدرات الفيزيائية". وبذلك فإن الصحة تستند إلى القدرة على الحفاظ على دوامها والتعافي من المعكرات. تستند الصحة العقلية والفكرية والعاطفية والاجتماعية على قدرة الشخص على إدارة الإجهاد واكتساب المهارات والحفاظ على العلاقات التي تؤلف عماد التكيف والحياة المستقلة. وهذا يفتح إمكانات متعددة لتعلم الصحة وتقويتها وتعليمها. ومن العوامل التي تؤثر في الصحة: الممارسات الصحية والوقائية، النمو الصحي في الصغر، خدمات العناية الصحية، الدخل والحالة الاجتماعية، شبكات العلاقات الاجتماعية، درجة التعليم، العمل وظروفه، الوسط الاجتماعي، الظروف المادية المحيطة، الثقافة، النوع من حيث الذكر والأنثى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق