بحث في هذه المدونة

الأحد، 26 أبريل 2020

جائزة نوبل في الفيزياء لعام 2016


حصل عليها ثلاثة بريطانيين يعملون في أمريكا: هم ديفيد ثولس (1934-) ودونكا هالدان (1951-) ومايكل كوسترليتز (1942-) "لاكتشافاتهم التي سمحت بتقدم في الفهم النظري لأسرار المادة الذي ولّد تطلعات جديدة لتطوير مواد مجددة... ولفتحهم الطريق إلى عالم غير معروف حيث يمكن للمادة أن تأخذ حالات عجيبة. واستخدامهم وسائل رياضياتية متقدمة لدراسة أطوار أو حالات غير عادية للمادة، مثل الناقلية الفائقة، أو السيولة الفائقة أو الأغشية المغناطيسية الرقيقة... وستكون تطبيقات ذلك كثيرة في علم المواد وفي الإلكترونيات" وجاء في عنوان عملهم تعبير "مواد غريبة" التي درسوها باستخدام ما أسموه "تبدلات الأطوار الطوبولوجية". وكلمة أطوار ليست فقط بالمعنى الشائع من أطوار المادة الثلاثة. ولكن لمغنطة مواد مثل الحديد بطريقة عفوية عندما توجد في وسط درجة حرارته أقل مما يسمى بالدرجة الحرجة، ولكون أن بعض المواد تصبح فائقة الناقلية (أي فقدان مقاومة التيار الكهربائي تماماً) عند تبريدها إلى درجات حرارة منخفضة. ويمكن أن توجد حالات أو أطواراً أخرى لبعض المواد في ظروف محددة. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق