الموصل ودمارها منذ الغزو الأمريكي عام 2003 واحتلال داعش لها عام 2014 |
ثاني مدن العراق، يسكنها نحو 2.7 مليون شخص. تقع على نهر
دجلة في أعلى ما بين النهرين. هي عاصمة محافظة نينوى. اسمها التاريخي نينوى،
وسماها العرب "الموصل" إذا كان الانتقال بين طرفيها يوم دخولهم إليها
عام 641 عن طريق قوارب صغيرة تشكل جسراً واصلاً. ولها اليوم خمسة جسور. سميت كذلك بأم
الربيعين، لأن خريفها يشبه الربيع. تبعد 350 كم عن بغداد شمالاً ونحو 100 كم عن
الحدود السورية شرقاً والتركية جنوباً. يقوم اقتصادها على النفط والتجارة. لها
تاريخ حافل. جاء ذكرها كثيراً في الكتاب المقدس الذي يعتبرها مدينة النبي يونس. فيها
آثار كثيرة تعود للفترات الأشورية والبابلية. وهي تضم مكتبة بابل الشهيرة. غزاها الإسكندر
المقدوني، وبعده الباريثيون والساسانيون والروم والعرب والمغول الذين دمروها عام
1261. ومن ثم تداولها الصفويون والعثمانيون الذين جعلوها عاصمة لإيالة الموصل. كانت
أهم مدينة للمسيحيين النسطوريين في المشرق. من أشهر أبنائها زرياب والشاعر أبي
تمام. وهي اشتهرت بنسيجها الناعم الشفاف الذي يحمل اسمها (الموسلين) في كل العالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق