بحث في هذه المدونة

الأحد، 12 أبريل 2020

المجرة

 مجرة أندروميد في الأسفل وحولها بعض المجرات الصغيرة
 وهي أقرب المجرات الكبيرة إلى مجرتنا درب التبانة الأكبر 

في الأعلى إلى اليسارعلى مسافة مليوني سنة ضوئية

تتألف من نجوم وكواكب، وغازات، وغبار، ومادة لا مرئية، وكذلك ثقباً أسوداً في مركزها بكتلة هائلة. تتباين المجرات في عدد نجومها واتساعها. فمنها الكبيرة ومنها الصغيرة القزمة. تضم الكبيرة مئات مليارات النجوم، أما القزمة فتضم عشرات مليارات النجوم. أما اتساعها فيمكن تصوره عبر مجرتنا درب التبانة، وهي مجرة كبيرة، التي تمتد على مسافة نحو 100 ألف سنة ضوئية (المسافة بين الأرض والقمر أكثر بقليل من ثانية ضوئية، وبعد الشمس عن الأرض نحو 8.5 دقيقة ضوئية). يقدر عددها مبدئياً بنحو ألفي مليار مجرة. اكتشف أولها الأمريكي هابل في مطلع القرن العشرين. أشكالها في ثلاثة أنماط: قطعية أو حلزونية أو غير منتظمة. ولكل مجرة نجومها التي تبقى فيها بفعل قوى التجاذب في المجرة الواحدة، ولكن هذا لا يمنع أن يخرج نجم من مجرة لينتقل إلى مجرة أخرى أو ليصبح حراً أو ليندمج مع نجم آخر أو يبتلعه ثقب أسود، عقب تعرضه لقوى جذب كبيرة تكسبه سرعة متزايدة تحرفه عن مساره العادي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق