بحث في هذه المدونة

الأربعاء، 15 أبريل 2020

مجرة أندروميد

كما صورها المنظار الفضائي وايس

وهي أقرب المجرات إلى درب التبانة، إذ استثنينا مجرة "الكلب الكبير" القزمة. تقع على مسافة 2.55 مليون سنة ضوئية عن الشمس. وهي جزء من كوكبة أندروميد. حلزونية البنية، قطرها من نحو 220 ألف سنة ضوئية، وتضم نحو ألف مليار نجم. وهي من بين أندر المجرات التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة من النصف الشمالي للأرض. ذكرت لأول مرة عام 964 في كتاب النجوم الثابتة لعبد الرحمن الصوفي (903-986)، وشوهدت بالمنظار لأول مرة عام 1612، وصوّرت عام 1887، ولكن لم تكن معروفة كمجرة مستقلة حتى اكتشف ذلك الأمريكي هابل عام 1920، وكانت تسمى سابقاً بسديم أندروميد. تشكلت منذ نحو ثلاث مليارات سنة، أي بعد الأرض. تتحرك كما مجرة درب التبانة، وكلاهما تتحركان باتجاه بعضهما بسرعة 120 كيلومتر في الثانية، وهذا يعني أنه من المحتمل، وهو احتمال ضعيف، أن تتصادما بعد نحو أربع مليارات سنة. يعود اسمها إلى الأميرة الفينيقية/الحبشية أندروميدا زوجة منقذها برسوس في الأسطورة الإغريقية.

هناك 3 تعليقات:

  1. معلومة مفيدة
    اشكرك على نشرها 🤩

    ردحذف
  2. معقول أنها أصغر عمراً من الأرض ؟؟

    ردحذف
    الردود
    1. ولما لا، ففيما قرأت فإن تشكلها بدأ قبل عشر مليارات سنة نتيجة اندماج عدة مجرات صغيرة، وهذا الاندماج لم يأخذ شكله النهائي إلا منذ ما بين 2 إلى 4 مليار سنة.

      حذف