بحث في هذه المدونة

الأحد، 26 أبريل 2020

جائزة نوبل في الكيمياء لعام 2016


فاز بها الفرنسي جان بير سوفاج (1944-) والبريطاني السير جيمس فرازر ستودارت (1942-) والهولندي برنارد فرنغا (1951-) لتصميمهم وتركيبهم جزيئات قادرة على الحركة بتأثير الطاقة الخارجية.  بدأ الفرنسي عام 1983 بالتساؤل حول إمكانية التأثير في الترابط الجزيئي الذي يقوم على تبادل الإلكترونات الخارجية بين الذرات المشكلة للجزيئات. وهو ترابط قوي لا يسمح للذرات بالمرونة داخل الجزيء. وتمكن من إيجاد ترابط ميكانيكي للذرات لتشكيل الجزيئات يتصف بالمرونة، أي يجعل الذرات تتحرك وتترابط داخل الجزيء بالتأثير عليه طاقياً. ومن هنا بدأ البريطاني بتحويل الطاقة إلى حركة على المستوى المجهري، أي بصنع آلة مجهرية مؤلفة من جزيئات تتحرك باستهلاكها للطاقة. وهي آلة صغيرة للغاية من أبعاد النانوميتر. مصدر الطاقة إما حراري أو ضوئي. قام الهولندي بعد ذلك بتجميع الآلات والتحكم بالحركة واتجاهها وسرعها. وبذلك أنجز الثلاثة سيارة جزيئية قابلة للبرمجة على المستوى المجهري، سيكون لها تطبيقات كثيرة في الجسم الحي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق