فاز بها البريطاني الياباني كازيو إيشيغيورو (1954-) الأديب
وكاتب السيناريو، الذي قدم إلى بريطانيا مع عائلته وله حيث كبر وتعلم في مدارسها
وجامعاتها التي درس فيها الأدب والفلسفة. كانت
أول رواية له عام 1982 بعنوان "ضوء باهت على الهضاب"، التي كانت وراء
حصوله على جائزة الجمعية الملكية للآداب. وآخر أعماله رواية "العملاق
الهارب" التي نُشرت عام 2015، "يسبر فيها كيف ترتبط الذكريات بالنسيان،
والماضي بالحاضر، والخيالي بالحقيقة" كما جاء في إعلان لجنة نوبل للآداب التي
أضافت: "كشف برواياته ذات القوة العاطفية الهوة إزاء شعورنا الواهي بالراحة
في العالم". وأضافت أيضاً أن مواضيعه المفضلة هي "الذكرى، والزمن،
والخيبة"، خيبة الأمل طبعاً. أما هو فقد علق على فوزه بالجائزة: "إنه
لشرف عظيم، ذلك لأن هذا يعني أساساً بأني على خطى أكبر الكتاب الذين عاشوا. إنها
تهنئة رائعة". ولكن هذا لا يعني تراجعه عن الشعور بالخيبة، الخيبة التي تظهر
الآن واضحة في كثير من ثنايا الحياة الإنسانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق