دارت بين مماليك مصر البحرية والإمبراطورية المغولية في 3 أيلول/سبتمبر 1260 بالقرب من نبع عين جالوت في جنوب شرق الجليل. فبعد أن استولت جيوش هولاكو على بغداد ونهبتها عام 1258، إلى جانب دمشق في وقت لاحق. أرسل هولاكو مبعوثين إلى القاهرة يطالب سلطانها قطز بتسليم مصر، فقتل هذا المبعوثين وعرض رؤوسهم على بوابة زويلة في القاهرة. بعد ذلك بوقت قصير، قُتل مونك خان فعاد هولاكو إلى منغوليا مع الجزء الأكبر من جيشه لحضور الدفن وتسمية الخان الأكبر الجديد. تاركاً أكثر من عشرة آلاف جندي غرب نهر الفرات بقيادة كبتغا. علم قطز بهذه التطورات فسارع بتقدم جيش بما لا يزيد عن عشرين ألف جندي من القاهرة نحو فلسطين. وباستخدام تكتيكات الكر والفر والتراجع المزعوم التي قادها بيبرس، ومناورة قطز الإحاطة بالجيش المغولي، اضطر جيش كبتغا إلى التراجع نحو بيسان، فقاد المماليك هجوماً مضاداً نهائياً، مما أدى إلى مقتل أغلبية المغول ومنهم كبتغا. وكانت هذه أول المعارك التي خسرها المغول.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق