فاز بها ثلاثة فرنسيون عن أعمالهم في ميدان الوراثة والمورثات، وهم فرانسوا جاكوب (1920-2014) ٍ Jacob وأندريه لوف (1902-1994) Lwoff وجاك مونو (1910-1976) Monod. عمل الثلاثة معاً في فترات متقطعة في معهد باستور الفرنسي. حققوا تقدماً كبيراً في فهم دور المورثات والبروتينات في نسخ المعلومات في الحمض النووي الريبوي (إر.إن.إي). درس جاكوب الطب وحصل على شهادته عام 1947 التي تقطعت أثناء الحرب العالمية الثانية التي شارك وجرح فيها. أدار قسم الوراثة الخلوية في معهد باستور، وأصبح أستاذاً في الكوليج دو فرانس عام1964. أما لوف فتوجهت أعماله نحو الفيروسات وجعل لها تصنيفاً جديداً حاز على قبول عالمي إضافة إلى اكتشافه آلية الفيروس في عدوى البكتيريا. ترأس قسم فيزيولوجيا الميكروبات في معهد باستور في ثلاثينيات القرن الماضي. أما مونو فقد درس البيولوجيا في السوربون وعمل في معهد كالفورنيا للتكنولوجيا حيث عمل على مورثات ذبابة الخل. أصبح أستاذاً في الكوليج دو فرانس ومديراً لمعهد باستور حيث أنجز أعمالاً كبيرة مع جاكوب. له كتاب مشهور بعنوان "الصدفة والضرورة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق