بحث في هذه المدونة

السبت، 6 يناير 2024

جائزة نوبل في الأدب لعام 1963

 

فاز بها الشاعر اليوناني جورج سيفريس (1900-1971) Séferis "لأشعاره الغنائية الاستثنائية، المستوحاة من شعور عميق بالهيلينية". كان يعرّف نفسه بأنه "ليس يونانيًا بل هيليني" مؤكداً بذلك انتمائه إلى "التي هي ليست مجرد دولة البلقان الصغيرة المتواضعة فحسب، بل هي المساحة الروحية الهائلة للهيلينية الكبرى في استمراريتها المتواصلة لأكثر من خمسة وعشرين قرنًا. وهو من طرف آخر من مواليد أزمير التي كانت جزءاً من الإمبراطورية الهيلينية. استخدم دائماً معجم الأدب الشفهي الشعبي أو الكلام اليومي لعامة الناس، والذي يستمد منه الجمال واللون والانسجام. توضع هذه المفردات في خدمة جمعيات الانطباعات الحسية والصور التعبيرية للاستحضار، على سبيل المثال، “ابتسامة البحر” أو “البحر الزجاجي المتفتت” أو حفيف الأمواج: “مثل صوت البحر البشري”. الليل على الحصى». أما صوره فكانت صور مقارنة ذات قوة استحضارية كبيرة، كما في عبارات “عناق الضباب الصامت” أو “خميرة المرارة” أو “على هامش الحلم”. في قصيدة "الصهريج"، يستحضر عنف الريح قائلاً: "ومرة أخرى تشد هذه الريح ...على أعصابنا شفرة حادة».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق