بحث في هذه المدونة

الجمعة، 12 يناير 2024

نظرية الأوتار

 

تهتز الأوتار في فضاءات بأبعاد متعددة، أكثر من ثلاثية
هي في الفيزياء نظرية تحاول دمج الميكانيك الكمومي مع النسبية العامة. تطرح فرضية مفادها أن الكون المادي مصنوع من "أوتار" صغيرة أحادية البعد، بدلاً مما يقوله الميكانيك الكمومي بأنها جسيمات نقطية ذات بعد صفري. وتتصور أن الوتر الذي يخضع لنمط معين من الاهتزاز يتوافق مع جسيم له خصائص محددة مثل الكتلة والشحنة تُحدد من خلال الحالة الاهتزازية للوتر. تقول هذه النظرية أن الجرافيتون المجهول تجريبياً، وهو بوزون الجاذبية، يتوافق مع إحدى الاهتزازات، وهو ذو كتلة معدومة. نظرية الأوتار هي موضوع واسع ومتنوع يحاول معالجة عدد من الأسئلة العميقة في الفيزياء الأساسية. ساهمت نظرية الأوتار بعدد من التطورات في الفيزياء الرياضية، والتي تم تطبيقها على مجموعة متنوعة من المشاكل في فيزياء الثقب الأسود، وعلم الكونيات المبكر للكون، والفيزياء النووية، وفيزياء المادة المكثفة، وحفّزت بذلك عددًا من التطورات الرئيسية في الرياضيات البحتة. ومن المحتمل أن توفر وصفًا موحدًا للجاذبية وفيزياء الجسيمات، وهي مرشحة لنظرية كل شيء، ولكنها لا تزال نظرية رياضياتية بخلفية فيزيائية، تتطور باستمرار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق