نشأت الفكرة من عجز الميكانيك الكمومي والنسبية العامة عن تقديم تفسير موحد لما هو صغير جداً وكبير في كوننا الذي نعرفه. فنشأت نظريات عدة عن عوالم متعددة تُوجز في أربع أشكال: الأول أنه يمكن تصور العديد من الأكوان داخل كوننا الفريد، التي ليس لدينا معرفة بها لأنها تتجاوز أفقنا الكوني، والذي يتوافق مع الحد الذي لا يمكن استقبال أي إشارة بعده، مهما كانت طبيعتها؛ وبسبب الطبيعة المحدودة لسرعة الضوء وتوسع الكون. ولهذه الأكوان القوانين الفيزيائية الداخلية نفسها. المستوى الثاني يرتبط بما نسميه الانفجار الكبير، وتضخم الكون المستمر الذي تباطأ في أماكن مختلفة، مما أدى إلى ظهور أكوان متعددة. سيكون لكل منها قوانين فيزيائية مختلفة. يشببها البعض بوجود حساء ساخنة تشكل كل فقاعة كوناً مختلفاً. المستوى الثالث المسمى بكون إيفريت (عالم فلكي أمريكي) القائل بتشعب الكون الأول إلى كونين ثم أخرى وهكذا بما شكل أكواناً عديدة بتوافق مع نظريات الميكانيك الكمومي. ورابعاً هناك الأكوان المتعددة من أصل رياضياتي بدون أن يكون لها مادة صلبة وإنما هي محددة بعلاقات رياضياتية. لم يجر التحقق من أي من هذه النظريات بالرغم من قبول علماء الفلك لفكرة تعدد الأكوان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق