هي حركة روحية غربية ظهرت في القرنين العشرين والحادي والعشرين، وتتميز بنهج فردي وانتقائي للروحانية. عرّفها بعض علماء الاجتماع على أنها "تركيبة" توفيقية للممارسات والمعتقدات الدينية وغيرها، وهي بمثابة فئة لمجموعة غير متجانسة من المؤلفين والحركات المستقلة التي تتمثل مهمتها المشتركة في تحويل الأفراد من خلال الصحوة الروحية وبالتالي تغيير الإنسانية. مصدرها الولايات المتحدة ودول غربية أخرى. تدعي بأن مرجعيتها هي المصادر التقليدية، وخاصة المصادر الشرقية، مع ضخها في الواقع، من خلال الجهل أو سوء التفسير أو التعصب العرقي، الأيديولوجية الغربية الحديثة. يُنظر إليها على أنها محاولة "لإرجاع سحر العالم" في مواجهة أزمة الأيديولوجيات، ورفض النمو الصناعي والنزعة الاستهلاكية، وهي جزء من الظاهرة العالمية للحركات الدينية الجديدة التي ولدت في الستينيات، مع الاستناد إلى على عناصر عقائدية سابقة، مستعارة خصوصاً فلسفة الحكمة الإلهية. تتميز هذه العودة إلى الروحانية بتعميق الشعور الديني أو حتى الشعور بالبحث الداخلي، خارج أي بنية معروفة تاريخياً. تنتقدها العقائد الشرقية في تسخيرها لأدوات لا تمتلكها ومن خارج ثقافتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق