أُعلنت في 8 آذار/ مارس واستمرت حتى 25 تموز/يوليو 1920. كان ذلك في اليوم نفسه لإصدار المؤتمر السوري برئاسة هاشم الأتاسي قراراً يقضي برفض الاتفاقية التي وقعها الأمير فيصل مع رئيس الوزراء الفرنسي جورج كليمنصو، وأُعلن بالإجماع استقلال سوريا داخل حدودها. (بما في ذلك فلسطين وشرق الأردن). وأعلن رغبته أيضاً بإقامة اتحاد سياسي واقتصادي مع العراق المجاور. تشكلت أول حكومة قومية في اليوم التالي بقيادة علي رضا باشا الركابي. وصاغت دستوراً بمجلسين. منح الحلفاء فرنسا ولاية على سوريا (بما في ذلك لبنان) وولاية بريطانيا على فلسطين وبلاد ما بين النهرين في نيسان/أبريل 1920، عبر معاهدة سيفر. أدى إعلان المملكة إلى مظاهرات حاشدة في سوريا، طالبت باتخاذ إجراءات فورية لمواجهة الخطط الفرنسية البريطانية. فسقطت حكومة الركابي، وكَلَّف فيصل الأتاسي بتشكيل حكومة جديدة، التي قررت التجنيد العام. أثار القرار ضجة كبيرة في أوروبا. وجّه الجنرال غورو إنذاراً نهائياً لفيصل يدعوه إلى الاستسلام أو الاستقالة في 14 يوليو 1920، فكانت معركة ميسلون ووقوع سوريا تحت الانتداب الفرنسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق