لها معانٍ مختلفة بحسب السياق. أولها المعنى الطبيعي الذي يشير إلى المحيط الطبيعي الذي تعيش فيه الكائنات الحيّة من هواء وماء وتربة ونباتات وحيوانات. وهذه تخص النظام المتكامل الذي تعتمد عليه الحياة بما لها من دور في توازن الطبيعة وتأثير في صحة الإنسان والكائنات الأخرى. ومن ثم فيجب المحافظة عليها للحفاظ على الحياة وعلى توازن الكائنات الحيّة بما يمنع انقراض بعضها. وكذلك الحفاظ على الماء والهواء والتربة والغابات باعتبارها العناصر الأساسية لاستمرار الحياة. كما يستدعي ذلك الممارسات البيئية السليمة مثل تقليل انبعاثات الكربون ومكافحة الاحتباس الحراري والعناية بالتشجير. من وسائل حمايتها إعادة تدوير المواد لتقليل النفايات، وترشيد استهلاك الموارد، واستخدام الطاقات المتجددة والتشجير. المعنى الثاني يخص المجتمع والثقافة بمعنى الوسط الذي ينشأ فيه الإنسان من بيئة عائلية وتعليمية ومهنية الخ. والمعنى الثالث يخص الجانب السياسي والاقتصادي الذي يشير إلى الظروف المالية والتجارية والأجواء السياسية وتأثيرها على المجتمع. وأخيراً بالمعنى المهني التكنولوجي ويكون الحديث عندها عن بيئة العمل وبيئة التطوير.