صورة التقطتها المركبة أبولو عام 1972 من سطح القمر للغلاف الهيدروجيني الأرضي |
هو المنطقة المضيئة التي يمكن رؤيتها بعد الغلاف الجوي، ليس بما تراه العين وإنما في مجال فوق البنفسجي الأبعد (المسمى بالضوء الأسود الذي لا يمكن رؤيته بالعين)، من ضوء الشمس الذي تعيد نشره غيوم الهيدروجين الأرضية. يمكن رؤيته من بعد 100 كيلومتر عن الأرض وحتى قرابة 630 ألف كيلومتر، أي حتى تقريباً ضعف المسافة الفاصلة بين الأرض والقمر. وعند مستوى القمر تكون شدة الإضاءة من نحو 0.2 للسنتمتر المكعب. درسه القمران الصنعيان الصغيران جداً (نحو 30 كيلوغرام) "ارستيد" (أرستيد1 عام 1995 وأرستيد2 عام 1998) اللذان طورتهما السويد. كما درسه المسبار غاليليو الذي أطلقته الناسا لدراسة المشتري وأقماره. تمّ ذلك باستخدام مقاييس الطيف فوق البنفسجي أثناء تحليق القمرين والمسبار فوق الأرض.