بحث في هذه المدونة

السبت، 19 مارس 2022

جائزة نوبل في الطب لعام 1946

مولر يلقي كلمة عام 1952 في م}تمر علم الخيال
حصل عليها عالم الوراثة الأمريكي هيرمان جوزيف مولر Muller (1890-1967) وذلك عن أعماله في التعريض الإشعاعي المؤيّن للجينوم (الصندوق الوراثي). بدأ أبحاثه عن التحولات الوراثية (الطفرة) لدى ذبابة الخل منذ عام 1926، التي عرّضها للأشعة السينية الشديدة. ربط بنتيجة أبحاثه التحول كميّاً مع شدة التعريض للأشعة، وهذه نتيجة هامة للغاية في علم الوراثة. تأخر نيله جائزة نوبل بسبب مواقفه وكتاباته السياسية اليسارية والمتشددة خاصة في مسألة التعرض للإشعاعات وأثرها على الحياة وتوريث الأثر أيضاً. لم تلق أقواله صدى، فانتقل إلى الاتحاد السوفيتي حيث ترأس مخبر الوراثة في ليننغراد. ولكن غادرها بسبب هيمنة ستالين ورفضه لآراء العالم السوفيتي المشعوذ ليسنكو. انتقل بعدها إلى اسكتلندا ثم عاد إلى الولايات المتحدة وانتقد بشدة تقارير لجنة الطاقة الذرية منذ عام 1940. لذا لم يُرشّح لحضور مؤتمر الأمم المتحدة عام 1955 عن الاستعمال السلمي للطاقة الذرية، لكنه حضره وكان من أكثر من ذكر اسمه في المؤتمر الذي صفّق له بحرارة. وهو أحد الموقعين على بيان راسل-أينشتاين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق