بحث في هذه المدونة

الجمعة، 10 مارس 2023

لعنة الفرعون

 

اللورد كارنارفون
وتسمى أيضًا لعنة المومياء. هي أسطورة جرى تطويرها في بداية القرن العشرين وشغلت المهتمين بمصر الفرعونية. تكرست عبر ما سُميّ لعنة توت عنخ آمون. لا نعرف بالضبط من الذي بدأها، لكن وسائل الإعلام والصحف تناقلتها في ذلك الوقت. وهي تقول إن بعض أعضاء فريق علماء الآثار الذين استخرجوا رفات مومياء الفرعون توت عنخ آمون ماتوا لأسباب خارقة للطبيعة بسبب لعنة الملك المتوفى. وفي الواقع فقد توفي العديد من أعضاء الفريق بعد سنوات قليلة من اكتشاف المومياء، وعلى وجه الخصوص اللورد كارنارفون راعي الحفريات. تقول الحكاية المتداولة بأن بعوضة عقصته في وجهه عقب حلاقة ذقنه في منتصف مارس 1923 فكانت السبب بالعدوى المصحوبة بالالتهاب الرئوي وتعفن الدم القاتل. رأت الصحافة أن اللورد كارنارفون هو أول ضحايا اللعنة، الذين بلغ عددهم ثلاثين من أشخاص الحملة الذين ماتوا لأسباب مشبوهة يمكن أن تكون مرتبطة باكتشاف القبر. روّج آرثر كونان دويل أحد أتباع الروحانيات "للعنة الفرعون" هذه. واستلهمت أغاثا كريستي منها كتابة "مغامرة القبر المصري".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق