بحث في هذه المدونة

الأحد، 12 مارس 2023

جائزة نوبل في الآداب لعام 1957

 

فاز بها الفرنسي ألبير كامو، المولود في الجزائر عام 1913 والمتوفي في حادث سير في فرنسا عام 1960. وهو كاتب وفيلسوف وروائي وكاتب مسرحي ومقالات وقصة قصيرة. كان صحفياً ملتزماً، انخرط في المقاومة الفرنسية، وكان قريباً من التيارات التحررية في المعارك الأخلاقية في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية. تشمل أعماله المستلهمة من الفقر مسرحيات وروايات وقصص قصيرة وأفلام وشعر ومقالات طوّر فيها نزعة إنسانية قائمة على إدراك عبثية الظروف الإنسانية، والثورة على العبث، ثورة تقود إلى الفعل وتعطي معنى للعالم والوجود. اتخذ موقفاً من مسألة استقلال الجزائر، واحتج على عدم المساواة والبؤس الذي أصاب مسلمي شمال أفريقيا، وكذلك ضد الصورة الكاريكاتورية للفرنسي الجزائري المُستغّل، كما دافع عن الإسبان المنفيين المناهضين للفاشية، وضحايا الستالينية. يعتبر أولاً وقبل كل شيء شاهداً على عصره ووراء محاربة الأيديولوجيات والتجريدات التي تصرف الانتباه عن الإنسان. وبالتالي عارض الليبرالية والوجودية والماركسية. أكسبه انتقاده للاستبداد السوفييتي نبذ الشيوعيين له وابتعاده عن جان بول سارتر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق