الروبوت

 

روبوت على شكل إنسان يعود لعام 2013

للإشارة إلى الكلمة التشيكية robot التي صاغها شقيق الكاتب كارل شابيك كعنوان في مسرحية "روبوتات روسوم الكونية" عام 1920، ولهذه الكلمة علاقة بالعمل وعمل السخرة. انتشرت الكلمة في الغرب بعد ذلك للإشارة إلى الآلة القادرة على القيام بأعمال تكرارية مملة ومنهكة، كما كان الأمر في استخدامها في سبعينيات القرن العشرين في أعمال الطلاء على خطوط إنتاج السيارات. وهي في تكوينها جهاز ميكانيكي (آليات الحركة) وإلكتروني (أدوات التواصل والتحسس...) وكهربائي (المحركات) ومعلومياتي (برامج الخوارزميات). وهي تقوم بعملها المخصصة له على نحو مستقل وبكفاءة عالية. تطورت منذ جيل السبعينيات على نحو كبير خاصة مع التطور التكنولوجي في مجالات مختلفة. وهي اليوم في أماكن مختلفة، من البيوت مع ربوت التنظيف المنزلي إلى ربوت الطهي، وفي المصانع تنفذ عمليات الإنتاج، وفي المشافي إذ تشارك في العمليات الجراحية الدقيقة وتقديم العناية، وفي الجيوش كآلة في الحرب والعمليات الخطيرة. الطيارة بلا طيار هي إحدى نماذجها. تستخدم الكلمة اليوم للإشارة إلى أي شيء يقوم بتنفيذ عمل بدون تدخل الإنسان.