بحث في هذه المدونة

الاثنين، 27 مارس 2023

المومياء

 

مومياء رمسيس الأول المتوفي بين عامي 1290 و 1294 قبل الميلاد
تعني في العربية خليط من القار وزيوت الأرض (هيدروكربونات)، مادة استخدمها قدماء المصريين في تحنيط موتاهم. وهي كلمة مشتقة من الفارسية "موم" بمعنى شمع أو مواد بلسمية. وتستعمل اليوم للإشارة إلى جثة تم الحفاظ عليها من الاندثار والتعفن نتيجة لأسباب طبيعية. غالباً ما يكتنفها التجفيف والتطهير المكثفين (لمنع انتشار الكائنات الحية الدقيقة التي تسبب تعفن الجثة). أي أنها تجفيف طبيعي لجثة في كفن. أقدمها تلك المكتشفة عام 1940المعروفة باسم مومياء فالون في ولاية نيفادا الأمريكية والتي تعود إلى 9415 عاماً خلت. استخدمها قدماء المصريين للحفاظ على جثث الفراعنة والأعيان وبعض الحيوانات مثل القطط لضمان حياة أبدية في الآخرة، وذلك بواسطة مجموعة معقدة من التقنيات بما في ذلك إزالة الأحشاء والدماغ والغسيل بالنترون وملء الجسم بالقطران والبيتومين والنباتات وإكمال الحماية الخارجية للجثة عن طريق لفها في شبكة من أحزمة قماشية. استمر هذا الاستخدام في مصر القديمة حتى القرن الثاني الميلادي. كما اكتشف في عام 1972 استخدامها في الصين القديمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق