المدفع

 

مدفع برونزي استعمل في حصار استانبول عام 1453،
طوله أكثر من خمسة أمتار ووزنه 17 طناً

اسم يطلق منذ القرن الرابع عشر على أي أداة حربية تستخدم البارود الأسود أو أي مصدر آخر للطاقة الدافعة لإطلاق قذيفة، سواء كانت متفجرة أم لا. سمته الرئيسية هي عياره، الذي يجب ألا يقل عن 20 ملم. أكبر المدافع المصنعة لها عيار يقترب من المتر الواحد. سمته الأخرى معدل القصف من اليدوي إلى الآلي والموجه. وهو ليس سلاحاً محمولاً وغير قابل للاستخدام دون تثبيته على حامل يسمح بتحريكه وتوجيهه ويمتص ارتداده. تتنوع قذائفه من كتلة خاملة بسيطة يكمن تأثيرها بالكامل في طاقتها الحركية إلى صاروخ حقيقي، مع طيف كامل من القذائف. اعتمادًا على طريقة تشغيله، يمكن أن يكون اسمه "هاون" (مدفع صغير تمتص الأرض ارتداده وصاعقه يُقدح عن طريق الثقالة) أو "هاوتزر" (من الألمانية، مدفع على عربة). وهو سلف المسدس والأسلحة النارية الأولى. تطور من اختراع البارود الأسود. ظهر أولها في عهد أسرة سونغ (القرنين العاشر والثالث عشر) في الصين. استعمله هولاكو​​ خلال معركة بغداد (1258). كما استخدم في معركة عين جالوت.