بحث في هذه المدونة

السبت، 30 نوفمبر 2024

الأرصاد الجوية

 

هي فرع من علوم الغلاف الجوي (التي تشمل كيمياء وفيزياء الغلاف الجوي) موجه إلى التنبؤ بالطقس. لم يبدأ كعلم إلا في القرن الثامن عشر. شهد القرن التاسع عشر تقدماً في هذا المجال بعد تشكيل شبكات مراقبة الطقس عبر مناطق واسعة تشمل عُقدِها الأرض بأكملها، إضافة إلى الأقمار الصناعية وبالونات ورادارات الأرصاد. تسجل هذه الشبكات درجات الحرارة وضغط الهواء وبخار الماء، وتدفق الكتل الهوائية والتغيرات والتفاعلات بين هذه المتغيرات وكيف تتغير مع مرور الوقت. تطورت بعد توضيح قوانين الفيزياء منذ النصف الثاني من القرن العشرين، مع تطور الحواسيب مما سمح بالحل الآلي لعدد كبير من معادلات نموذج التغيرات الجوية البالغة التعقيد. يكون التنبؤ في ثلاثة مستويات: المستوى الصغير الذي يمتد حتى ارتفاع ألف متر، والمستوى الكبير جداً ويمتد حتى ارتفاع ألف كيلومتر شاملاً كل طبقات الغلاف الجوي ولمدة يوم واحد، والمستوى الإجمالي الذي يشمل الغلاف الجوي بأكمله وعلى مدى 28 يوماً بكل ما يتضمن ذلك من توقع للأعاصير والتغيرات الجوية الكبيرة المحتملة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق