المعروف باسم المسحوق الأسود لتمييزه عن البارود الحديث المتميز بدخانه القليل. هو أقدم المتفجرات الكيميائية. ويتكون من خليط من الكبريت والفحم (معظمه من الكربون) ونترات البوتاسيوم (ملح صخري). يعمل الكبريت والفحم كوقود في حين يعمل الملح الصخري كمؤكسد. استخدم كوقود دافع في الأسلحة النارية والمدفعية والصواريخ والألعاب النارية، وكذلك في تفجير المحاجر والتعدين وشق الأنفاق والطرق. وهو منخفض الانفجار بسبب معدل تحلله البطيء نسبياً وانخفاض درجة حرارة الاشتعال، وبالتالي انخفاض قوته التدميرية. يؤدي اشتعاله عند تعبئته خلف مقذوف إلى توليد ضغط كافٍ لدفع المقذوف بسرعة عالية، ولكنها قوة غير كافية لتمزيق الماسورة. ومن ثم فهو وقود دافع جيد ولكنه أقل ملاءمة لتحطيم الصخور بسبب قوته الانفجارية المنخفضة. انخفض استخدامه في الأسلحة وحل محله البارود الحديث، وفي التفجير حل محله الديناميت ونترات الأمونيوم. كان تطويره في الأصل من قبل الطاويين الصينيين لأغراض طبية، واستخدم لأول مرة في الحرب حوالي عام 904 م. واستخدموه في القرن الثاني عشر لقذف النيران في حروبهم الداخلية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق