بحث في هذه المدونة

السبت، 30 نوفمبر 2024

الضوضاء البيئية

 

هي تراكم التلوث الضوضائي الذي يحدث في الخارج والذي قد يسبب ضيقاً للكائنات الحية. سببها الرئيس أنشطة النقل (الطائرات والقطارات خاصة والسيارات...) والصناعة (مصانع الإنتاج والتجميع ومولدات الطاقة...) والترفيه (مكبرات الصوت وأجهزة التلفاز والراديو...) والتجمعات السكنية المكتظة. قد تختلف تأثيراتها على البشر (خاصة الأطفال ومن يعانون من متلازمة حساسية الصوت التي تسمى بالميسوفونيا) من عاطفية إلى فسيولوجية ونفسية مؤدية إلى الانزعاج واضطراب النوم والقلق وتلف السمع ومشاكل صحة القلب والأوعية الدموية المرتبطة بالتوتر. يأتي تأثيرها السلبي على الحياة بعد تلوث الهواء. تضع الحكومات والمؤسسات العالمية قواعد لتنظيمها ومراقبتها. يكون قياسها بوحدة الديسيبل (قياس نسبي لشدة صوتين، فعند مضاعفة شدة الصوت يكون ذلك مكافئاً لـ 3 ديسيبل)، رنين الهاتف مثلاً يحدث ضجيجاً بين 65 و 70 ديسيبل. توصي المنظمات الصحية بألا يزيد الضجيج عن 65 ديسيبل وألا يتعرض الإنسان لضجيج من مرتبة 85 ديسيبل لأكثر من أربعين ساعة أسبوعياً، علماً بأن النوم الطبيعي يتطلب أقل من 30 ديسيبل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق