هو اهتزاز ميكانيكي لمائع من غاز أو سائل. ينتشر على شكل أمواج طولانية بنتيجة التشوه المرن للمائع. يحمل الهواء الصوت في جو الأرض، والتغير في ضغطه من نقطة إلى أخرى يؤلف الصوت. قيمة هذا التغير صغيرة جداً مقارنة بالضغط الجوي. مصدر الصوت هو الغرض المُهتز كما في الآلات الموسيقية، التي تجعل الهواء يهتز معها، بدءاً من الجزيئات الأولى المجاورة لمصدر الاهتزاز، فالجزيئات المجاورة وهلمجرا. واهتزاز الجزئيات يكون بمقادير صغيرة (مايكرومتر)، كما أمواج سطح الماء، فهي تصعد أو تهبط دون أن تغادر مكانها. ترتبط سرعة الصوت في الهواء بعوامل كثيرة أهمها درجة حرارة الهواء. تبلغ السرعة وسطياً نحو 340 متراً في الثانية عند درجة حرارة 15 مئوية. وفي الماء فتبلغ 1500 متراً في الثانية، وفي الحديد فتكون من نحو 5750 متراً في الثانية. تتخامد شدة الصوت مع ابتعاده عن المصدر نتيجة فقدانه لبعض من طاقته بسبب لزوجة حامله. لا ينتشر الصوت في الخلاء لعدم وجود مائع فيه يحمل الصوت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق