رسم لطارق بن زياد يعود لعام 1302 |
ولد
في القرن السابع، وسنة ولادته غير معروفة، لأسرة بربرية مغربية من قبيلة الزناتي
على الأغلب، ومنه جاءت كنيته ابن زياد. كثرت الروايات عن سيرته وأعماله وحياته
ووفاته. وفيما يقال فإنه كان ضابطاً لدى موسى بن نصير، الحاكم الأموي لأفريقيا
الذي كان يمارس سياسة الدمج بين القبائل المغربية والعرب الذين وصلوا إلى المغرب.
أوكل موسى عام 711 إلى طارق، المقيم في طنجة، مهمة إرساء جسر مع إسبانيا لفتحها ففعل ونزل
في الجهة المقابلة المسماة باسمه "جبل طارق" مع جيش من 12 ألف جندي جُله من البربر فيما قال ابن خلدون، وتبعه موسى بجيش من 18 ألف جندي ليسيطرا على
الأندلس في غضون ثلاث سنوات. استدعاهما الخليفة الوليد بن عبد الملك عام 715
لمساءلتهما عن الفتح وعن ثروتهما. ووجهت لهما تهمة الاختلاس. كثرت الروايات عن
نهاية حياتهما، لكن طارقاً بقي في دمشق ومات فيها قبل عام 720. أما موسى فتوفي على طريق الحج عام 716.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق