فيروس زيكا

يسبب الحمى للإنسان. اكتشف لأول مرة عام 1947 في غابة زيكا في أوغندا. ينتقل للإنسان بالدرجة الأولى عن طريق البعوض الحامل لهذا الفيروس. وهو فيروس مستجد مسؤول عن عدة أوبئة معاصرة في العالم، آخرها في عام 2015  حيث ظهرت أكثر من 1.5 مليون إصابة في البرازيل. وفي عام 2016 أعلنت منظمة الصحة العالمية أن فيروس زيكا يشكل "تهديداً للصحة العامة عالمياً". والعدوى بفيروس زيكا يمكن التعامل معها في الأغلب. وهي غالباً بدون أعراض واضحة، وحتى لا يُشعر بها بنسبة كبيرة من الحالات (تصل إلى 70%). لهذا الفيروس أن يسبب ضموراً لدى الجنين عند المرأة الحامل ويزيد من احتمال الإصابة ببعض الأمراض العصبية. لا يوجد علاج له ولا لقاح حتى الآن، وكل ما هنالك هو الوقاية باستخدام وسائل للتخلص من البعوض الحامل لهذا الفيروس، وابتعاد المرأة الحامل عن أماكن الإصابة. لم تسجل حتى الآن أية حالة وفاة نتيجة لهذا المرض. والأدوية التي توصف هي في العموم من المسكنات.