بحث في هذه المدونة

الأحد، 31 مارس 2019

اختبار ستروب



يمكن ملاحظة الفارق في الزمن اللازم لقراءة السطر الأعلى والسطر الأسفل

تستغرق أية عملية ذهنية زمناً ما، وهو زمن يمكن إطالته عند عرض أمرٍ ثانويٍ ينشغل به الدماغ قبل أن يعود إلى إنجاز العملية الرئيسية. مدة هذا الانشغال مهمة للمحللين النفسين وللأطباء العصبيين في تحليلهم للقدرة الذهنية لشخص ما. فلو وضعنا في مستطيلين متباعدين كلمتين كل منهما بلون مختلف عن الأخرى، وطلبنا من شخص ما التعرف إلى لون كل كلمة، وهو أمر سهل سيستغرق زمناً ما. يمكن تعديل التجربة بأن تكون إحدى الكلمتين ذات معنى والثانية لا معنى لها، ويُطلب قراءة الكلمتين مع التعرف على اللون. سيستغرق هذا زمناً أكبر. تُحسب هذه الأزمنة وسطياً لدى عينة كبيرة من الناس العاديين. وعند اختبار شخص من خارج العينة، ووجود اختلاف في زمنه عن الوسطى العام بشكل ملحوظ فهذا يعني أنه يعاني من خلل إدراكي أو عصبوني. صاحب هذا الاختبار هو المحلل النفسي الأمريكي جون ستروب (1897-1973). أعيد اختباره مع تعديلات مختلفة بأكثر من 700 مرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق