لا يُذكر التيار الكهربائي في
أي مكان في العالم إلا ويترافق بذكر كلمة "أمبير". وهو اسم عائلة
الفيزيائي الفرنسي أندري-ماري أمبير. هو من مواليد مدينة ليون الفرنسية لعام
1775، وتوفي في مدينة مرسيليا عام 1836، ودفن فيها دون
اكتراث أحد إلا قلة كانوا هناك. لم تكن حياته سعيدة، فقد أعدم أبوه بالمقصلة عام
1793، وتوفيت زوجته عام 1803 بعد حياة مشتركة لم تدم لأكثر من خمس سنوات، وطلق
زوجته الثانية عام 1807 بعد زواج دام قرابة عام.
دخل أمبير إلى عالم الفيزياء والرياضيات والكيمياء بمجهوده
الشخصي وبالتعلم الذاتي وبعض الدروس
الخاصة. أثار مقالٌ كتبه عن نظرية رياضيات السَبْق انتباه الفلكي الفرنسي دولامبر
فأوصى به، وتم تعينه مدرساً في إحدى الثانويات في مدينة ليون، كما انتبه إلى
أعماله الرياضياتي الفرنسي الشهير لاغرانج وهذا ما أوصله إلى أن يكون معيداً في
مدرسة البوليتكنيك عام 1804. يعتبر أمبير أحد أبرز مستخدمي الرياضيات في الفيزياء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق