بحث في هذه المدونة

الثلاثاء، 26 مارس 2019

الليمون


من الحمضيات، منه نوعان: حلو قليلاً، وحامض، وهذا يحتوي أكثر على فيتامين س. قشرته خضراء تصفرّ بفعل البرد. ونظراً لإمكانية حفظه طويلاً فهو الأكثر حضوراً في أسواق دول العالم، وعلى السفن للوقاية من مرض الإسقربوط. ومن قشرته يستخرج زيت يحتوي على الليمونين المستخدم في العطور. قال البعض بأن أصله من منطقة بين الهند والصين، ولكن دراسات حديثة تشير إلى أنه ظهر في الشرق الأوسط في الألف الخامس قبل الميلاد من تهجين البرتقال المَرّ (النارنج أو الزفير) والكباد. استخدم في البداية كشجرة زينة، خاصة في الحدائق الإسلامية، ولكنه استخدم في تحضير الأطعمة منذ القرون الوسطى. يشاع عنه قدرته التعقيمية ومساعدة الهضم ومقاومته للبدانة وأشياء أخرى كثيرة، ولكن كثير مما يقال عنه غير مثبت علمياً. وينصح بالاعتدال في استهلاكه. أكثر الدول المنتجة هي الهند بنحو 2.5 مليون طن، ثم المكسيك فالأرجنتين فالصين فالبرازيل بنحو مليون طن سنوياً.

هناك تعليق واحد: