بقايا من الشرخ |
انفجر في إيسلندا عام 1783، على شكل
شرخ بطول 40 كم انطلقت منه الحمم على مدى خمسين يوماً بمعدل 2200 متر مكعب في
الثانية غير الغازات المشبعة بالكبريت لتشكل غيوماً تحوّل فيها ربيع وصيف إيسلندا
إلى شتاء. لقد كان ذلك كارثة حقيقية على هذه الجزيرة. ساعدت الريح بحمل جزء من هذا
الغبار إلى أوروبا. وتشير القياسات التي كانت تجريها هولندا على درجات الحرارة،
إلى انخفاض درجة الحرارة على مدى عدة سنوات، مما أثر على المحاصيل الزراعية في
أوروبا، وأصبح سعر الدقيق مرتفعاً لدرجة أنه بالكاد لراتب العامل أن يشتري خبزاً لنفسه.
كان الفلاحون في حالة بؤس كاملة، وهي حالة استمرت لعدة
سنوات. بعض المؤرخين قال بأن الوضع المزري الذي عاشه الفلاحون الفرنسيون على مدى
هذه السنوات ساهم إلى حد كبير في قيام الثورة الفرنسية!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق