مغارة في
شمال غرب إسبانيا. اشتهرت برسوم قديمة جداً تعود إلى أكثر من 14 ألف عام. يعود
اكتشافها إلى عام 1879. طول المغارة نحو 270 متراً، تتألف من ثلاثة أقسام. الأول بهو
كبير جيد الإضاءة ويمكن العيش فيه، والثاني
حيث الرسوم متعددة الألوان، الثالث يتضمن قاعات صغيرة وممرات ورسوم أقل أهمية من القسم
الثاني. وهذا القسم الثاني هو بطول 18 متراً وعرض 9 أمتار وارتفاع بين 1.1 و 1.9 متر، رُسمت
فيه صور حيوانات يغلب عليها الثيران، عددها 16 بأوضاع وأحجام مختلفة، ومعها
رسمت أحصنة ووعول وخنزيران بريان. سمة هذه الرسوم هي الواقعية، وحسن استغلال
تموجات السطوح الصخرية لإعطاء انطباع ثلاثي الأبعاد، وكذلك استخدام الألوان (الأحمر
والأسود والأصفر والبني). فتحت المغارة للزوار فترة ثم أغلقت لأن وجودهم فيها
لفترات طويلة يرفع درجة حرارة جو المغارة مما يسيء إلى الرسوم. استعيض عنها بنسخ
مماثلة تماماً وضعت في المتاحف. اعتبرتها اليونسكو جزءاً من الإرث الإنساني منذ
عام 1985.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق