يؤم اليابانيون معابد
الشنتوية يوم الأحد لتنقية الأرواح في حدائق المعابد الجميلة، حيث يمكن شرب المياه المقدسة
بكؤوس خشبية. والنظافة أمر مقدس في الشنتوية، وخاصة الاغتسال. وكذلك احترام
الآخرين واتباع الآداب التقليدية، يتلوا الأتباع نصوصاً محددة قبل البدء بتناول
الطعام، ويشكرون ويحمدون. ولدى أتباع الشنتو عيد "الماتسوري" الذي يُدعى
فيه الأجداد المتوفون ليشاركوا في ملذات الأرض عبر أرواحهم. يقوم أتباع هذه
الديانة بالحج المتكرر إلى الجبال حيث تقيم الأرباب (الكامي) وذلك بهدف التخلص
من ذنوب الحياة اليومية من كذب وسرقة وقتل وغيرها. وهم لا يستخدمون كلمة ذنوب
وإنما أدران يجب التخلص منها والعودة إلى النقاوة. وبالرغم
من تقدم اليابان التقني، إلا أنها تصر على ثقافتها وتقاليدها التي تحضر فيها
ديانة الشنتو البدائية. فرياضة السومو اليابانية الشهيرة، حيث يتبارى رجلان ضخمان شبه
عاريان يبحث كل منهما عن إخراج الآخر خارج دائرة التباري، تكون "الرياضة" فيها أقل حضوراً من الطقوسي، فحتى الحكم يرتدي ثياب الكاهن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق