يستحصل عليه من أشجار البخور
المتوسطة الارتفاع، أصل الشجرة من ظفار. يكون على شكل صمغ راتنجي resins، يخرج من شقوق تُصنع في الجزع، وهذا لا يكون
قبل عشر سنوات من عمر الشجرة الذكر. أفضله الذي "يقطف" في الخريف، وهو
الأبيض، أما الأحمر فيكون في الربيع. يُنتج منه سنوياً عالمياً نحو ألفي طن. وشجرته
معرضة للانقراض. وهو مركب عطري تنطلق منه سحابات دخان ذات رائحة مميزة عند حرقه
بالجمر، يمزج أحياناً بأنواع من التوابل لإكسابه روائح مختلفة. كان ولا يزال
يستخدم في المناسبات الدينية، وفي بعض المناطق في الأعراس والأفراح وكذلك في مراسم
الدفن. كان الاعتقاد لدى بعض الشعوب بأن رائحته ترضي الآلهة وتطرد الأرواح
الشريرة. أما دخانه فكان له أن يحمل الصلوات إلى آذان الآلهة، ويقود أرواح الموتى
إلى جنة الخلد. عرفته معظم الشعوب القديمة من بابليين وفرس ويونانيين ورومانيين. إذا
كان في السابق يرتبط بالأضاحي التي تقدم للآلهة. لا يزال يستعمل في الكنائس كجزء
من الطقوس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق