هو كتاب ينشر سنوياً يتضمن الأرقام القياسية التي يحققها الإنسان أو الطبيعة بما فيها من كائنات وعجائب. وهو من أكثر الكتب انتشاراً في العالم، يُطبع في مائة بلد بـ 23 لغة، ويتضمن في مجمله حتى الآن 53 ألف رقم قياسي. بدأت طباعته ونشره عام 1954، عندما قام الأخوان الأيرلنديان نوريس وروس ماكويرتر بطابعة كتاب يضم الأرقام القياسية بخصوص أشياء عديدة وذلك استجابة لطلب المدير العام الأيرلندي لشركة الجعة (البيرة) غينيس. إذ شارك هذا الرجل برحلة صيد عام 1951 أطلق فيها النار على الزقزاق الذهبي فلم يصبه فعلل ذلك بأن هذا الطائر سريع جداً، وبدأ البحث عن أسرع الطيور لتأكيد تعليله فلم يعثر على إجابة، مما دفع الأخوان ماكويرتر للبحث في الأرقام القياسية. يحقق هذا الكتاب مبيعات هي الأعلى بين الكتب، أي أنه أصبح رقماً قياسياً بحد ذاته. يوجه إليه النقد بأنه يمالئ أحياناً في أرقامه، ولكنه يؤكد أنه يدفع مبالغ طائلة للتحقق والتوثق من معلوماته. لأرقامه القياسية متحف في نيويورك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق