بحث في هذه المدونة

الخميس، 31 ديسمبر 2020

التاج الشمسي

في الأسفل:التاج الشمسي عند الكسوف الكامل
في الأعلى رسم يظهر امتدادات البلازما في التاج الشمسي 
هو جزء من الغلاف الجوي الشمسي خارج المنطقة الغازية المحيطة والملاصقة للشمس. عبارة عن بلازما منحلة في محيط الشمس تندفع بتأثير الانفجارات النووية الدائمة داخل الشمس، يمتد إلى مسافات بعيدة جداً تصل إلى عشرة ملايين كيلومتر، أي نحو سبعين مرة من نصف قطر الشمس. يمكن رؤيته عند كسوف الشمس التام، يظهر على حواف القرص الأسود الذي يشكله القمر عند حجبه للشمس على شكل خاتم مضيء وغير منتظم الحواف. وفي حين أن حرارة الشمس في مركزها من نحو 16 مليون كلفن ودرجة حرارة السطح من نحو ستة آلاف كلفن، فإن حرارة التاج تصل إلى المليون كلفن، وهي تزداد مع الابتعاد عن سطح الشمس. هذه الظاهرة غير مفهومة تماماً حتى اليوم. أرسلت الناسا المسبار باركر عام 2018 لدراسة الشمس وهذه الظاهرة بالتحديد في مهمة تستغرق سبع سنوات بأمل كشف السر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق