بحث في هذه المدونة

الجمعة، 19 فبراير 2021

الحبر

 


صفحة من أول إنجيل طبعه غوتنبرغ بحبر طباعي طوره بنفسه
 وبقي مستخدماً حتى اليوم بدون تغيير كبير
مادة سائلة أو عجينية ملونة بشدة لاستعمالها للتأشير على الورق أو مواد أخرى ماصة. يتكون من مواد ملوّنة تُحلّ في سائل بحيث يكون للناتج إمكانية الارتباط بنسيج المادة الورقية دون تفشيه أو تناثره وبحيث يبقى الشكل التأشيري واضحاً جلياً لا لُبس فيه. للتأشير أو الكتابة استعملت الأقلام والريش والفرشاة وغيرها، ومن مواد الكتابة الورق، ورق البردى والورق الصيني المصنوع من ألياف السليولوز، وكذلك أنواع من الجلد الرقيق الذي لنسيجه إمكانية الارتباط بالحبر. يصنع من ملونات طبيعية، أشهرها الفحم الناتج عن الاحتراق، أو غيره من الصباغ الطبيعي. يُحلّ في الماء أو في مواد كحولية مع مواد إضافية لجعله متماسكاً دون الانتشار على أطراف الخطوط. يعود اكتشافه إلى الألف الثالث في الصين، والبعض يقول بان أوله كان في الهند وانتقل منها إلى الصين. منه اليوم أنوع مختلفة تقابل الاستخدام. فمنه للكتابة العادية ومنه للطباعة، ومنه السائل، ومنه اللزج المستعمل في الأقلام الجافة. تفرض رقابة عليه لمنع احتوائه على مواد سامة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق